--------------------------------------------------------------------------------
الشهيد الرفيق ..... احمد الكيلاني .... القائد الوطني والنقابي الكبير... احد ابرز مؤسسي الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين ..... اللذي افنى حياته بالعمل الوطني والنضالي والنقابي ..... وهو اللذي شكل لجان العمل التطوعي على مستوى المحافظه ... محافظة جنين .. عاش فقيرا لاسرة كادحه. عمل في محل لبيع الدواجن .. فعاش شريفا يعتمد في لقمة عيشه على ذراعه. رغم ذلك كان يساعد الفقراء من ابناء بلدته ورفاقه..... استشهد هذا القائد واقفا كشجر الزيتون على اثر عملية اغتيال حاقده نفذتها قوات الاحتلاال الصهيوني .. اغتيل وهو يقاوم الاحتلاال .. وبيده حجر كان قد هم بان يقذفه لولا تلك الرصاصه التي اخترقت قلبه .. فسقط واقفا على ركبتيه ولم ينحني لاعدائه واتكأ على رفيق كان بجواره وابتسم شاخصا يقول ...... اؤصيكم خيرا بالوطن والرفاق ولتعلمو ايها الرفاق بأن الم القلسطيني لا يتجزأ ورصاص الاحتلاال لايفرق ............... واغمض عينيه ومضى شهيدا للحرية والاستقلال.......... ملتحقا برفاق سبقوة من قبله ............... والى اليوم ورغ مرور ستة عشر عاما على رحيله ما زال محفورا بالقلب والوجدان والذاكره ولن تفارق تعاليمه الثوريه والحزبيه كل من عرفوه ............ وأليه نقول............................................................................................. استشهد الماء ولم يزل يقاتل الندى استشهد الصوت ولم يزل يقاتل الصدى وانت يا احمد ما بين الصوت والصدى نجمةحمراء تطير الى اخر المدى رفاقك ومحبيك في الوطن وفي القلب منهم رفاقك وتلاميذك في يعبد القاسم والكيلاني...................
__________________