نسمت الغروب المدير العام
عدد الرسائل : 827 العمر : 36 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| موضوع: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار الإثنين نوفمبر 02, 2009 4:38 am | |
| آخر مطارد من "فتح" في الضفة الغربية
نابلس: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار
أسدل الستار في مخيم بلاطة قضاء نابلس، عن حكاية كانت في بعض فصولها أقرب للخيال، عن شاب يافع أفاق على الحياة ليجد نفسه مطلوبا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن عائلة مستهدفة في حياتها ومسكنها. إنها حكاية الشاب أحمد محمد سناقرة ابن الواحد والعشرين ربيعا، والناشط في كتائب الأقصى، والذي نجا عدة مرات من محاولات الاغتيال الإسرائيلية، كان آخرها نهاية العام 2006، وأصبح المطلوب الأول لسلطات الاحتلال بعد أن رفض إلقاء سلاحه وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس. وقد استيقظ مواطنو مخيم بلاطة فجر أمس، على أصوات مكبرات الصوت التي تعلن عن فرض منع التجول من جيش الاحتلال، لتتحول الأنظار إلى عائلة أحمد سناقرة، حيث بقيت مجموعته من كتائب شهداء الأقصى الوحيدة الملاحقة من قبل سلطات الاحتلال. وفي تمام الساعة الثانية من فجر أمس، قامت والدة سناقرة بالاتصال هاتفيا بنجلها الذي كان برفقة ثلاثة من نشطاء كتائب الأقصى في منزل بمخيم بلاطة، حيث أبلغها انه بخير رغم محاصرته من قبل جيش الاحتلال. ورغم مطالبة قوات الاحتلال للشاب سناقرة بالاستسلام، إلا أنه أصر على المقاومة، حيث اشتبك مع تلك القوات لعدة ساعات، إلى أن نفدت ذخيرته ليصاب بعد ذلك بعدة رصاصات في رأسه وبطنه. ومع شروق أشعه الشمس، أمس، انسحبت قوات الاحتلال من المنزل معتقلة الشبان الثلاثة، وتاركة المقاوم الشجاع سناقرة مضرجا بدمه في باحة المنزل الذي كان يحتمي بداخله. وبعد لحظات على انسحاب قوات الاحتلال سارع الأهالي إلى المنزل المستهدف ليعثروا على الشهيد سناقرة ممدداً في باحة المنزل ومن حوله أعقاب الرصاص (الخرطوشة). وكان الشهيد أحمد في مقابلاته الصحفية يستشعر انه الوحيد الذي أضحى ملاحقا لقوات الاحتلال، وكان يكرر دوما انه خلق للموت فقط ولا يخشاه. ولم تستوعب والدته أم علاء سناقرة، الحدث حتى أغمي عليها وعلى بناتها بعدما قبلته وهي تقول "رحمة الله عليك يا أحمد". وتحولت حارة الجرامنة، التي تقطنها عائلة سناقرة منذ عقود، إلى أشبه بمزار للنساء لتقديم التعازي لوالدة الشهيد وعائلته. وما تزال حكاية نجاته من تحت أنقاض مبنى المقاطعة المدمر مغروسة في مخيلة السكان، وعادت للانتعاش من جديد بعد استشهاده حيث تكشفت بعض فصول الحكاية التي يصفها البعض بأنها معجزة وآخرون أسطورة، حيث فشل جيش الاحتلال أمام صمود فتى فلسطيني رفض الاستسلام والانكسار. وكان أحمد قد روى قبل استشهاده ما جرى معه في تلك الحادثة قائلاً: " لقد مكثت غالبية الأيام الثلاثة في مقر شرطة حفظ النظام والتدخل الواقع بين سجن نابلس ومبنى مديرية البيطرة (..) كنت أتنقل من مكان لآخر، خصوصاً عندما قامت مجموعة بتسليم نفسها إدراكا منه أن ضباط الاحتلال أضحوا على معرفة دقيقة بمكان وجوده". ووقع هذا الحادث في العام 2006، وبحسب ما قال سناقرة فإنه "استقر في النهاية في زاوية غمرت بالردم، وكان في حالة إعياء شديدة بسبب عدم وجود ماء للشرب وطعام، وكان يضطر للتبول في حذائه وشربه (..) ويؤكد أن الجنود شاهدوه عدة مرات أثناء تغيير مخبئه، وكانوا يقصفون المبنى بشكل مباشر، وشعر كأنه مدفون تحت الأرض". وروى رائد سناقرة، وهو خال الشهيد "أحمد" محطات من حياته، مبيناً أن أحمد تعرض للإصابة بنيران الاحتلال تسع مرات خلال انتفاضة الأقصى، كان في إحداها قد بترت أصابع يده اليسرى خلال مواجهات في شارع القدس، كما تمكن من الفرار من أحد مشافي نابلس عندما حوصر بغرض اعتقاله. وقال رائد ": إن منزل العائلة (سناقرة) تم نسفه قبل عامين على خلفية ملاحقة شقيقه الأكبر (علاء) المطادر منذ ثلاث سنوات". وينحدر الشهيد أحمد لعائلة فلسطينية هاجرت من بلدة المويلح (عرب الجرامنة) التي تقع في ضواحي مدينة يافا المحتلة منذ العام 48، لتستقر في مخيم اللجوء بانتظار يوم العودة المأمول. وكإخوته عاش أحمد في منزل متواضع مع أجداده وسط حارة الجرامنة، وكان اختيار اسمه مرتبطا بأجداده وعمه، بانتظار عودتهم للديار التي هجروا منها. وكان شقيقه إبراهيم مع قدره قبل عامين عندما تقاطر إلى مسامعه أن شقيقه أحمد أصيب وهو يزرع عبوة ناسفة على المدخل الجنوبي لمخيم بلاطة، حيث أصيب بعيار ناري من قناص إسرائيلي تمركز في بناية مطلة على المخيم وبقي ينزف على الأرض. وقد زحف إبراهيم على الأرض في محاولة للوصول إلى شقيقه المصاب، لكن نفس القوة عاجلته برصاصة قاتلة، وتمكنت النسوة من سحب الاثنين، لكن إبراهيم فارق الحياة على الفور، فيما وصفت إصابات احمد بأنها بالغة الخطورة. ويقول خاله رائد إن عائلة سناقرة لها حكايات مع الاحتلال، فقد تم نسف المنزل بالكامل، وتم ملاحقة الابن الأكبر علاء عدة سنوات طويلة على خلفية اتهامه بقيادة كتائب شهداء الأقصى والوقوف خلف سلسلة عمليات فدائية وتعرض المنزل لحملات دهم متكررة وتحطيم محتوياته، ولم يسلم أقاربهم سواء أعمامه وأخواله من الملاحقة والاعتقال بعدما أضحت حارة الجرامنة هدفا لحملات عسكرية منظمة تسبب بهدم وتخريب غالبية منازلها خلال سنوات انتفاضة الأقصى. | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار الإثنين نوفمبر 02, 2009 5:47 am | |
| الله يرحم كل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته مشكوووووووووره |
|
المختار مواطن نشيط
عدد الرسائل : 50 العمر : 33 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار الجمعة نوفمبر 06, 2009 8:54 pm | |
| المجد والخلود لشهداء العظام | |
|
نسمت الغروب المدير العام
عدد الرسائل : 827 العمر : 36 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار الأحد نوفمبر 08, 2009 3:58 am | |
| | |
|
بنت غزة مواطن آخر حلاوة
عدد الرسائل : 493 العمر : 32 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 18/09/2009
بطاقة الشخصية مزاجي:
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:16 am | |
| | |
|
الاسمريكا مواطن جديد
عدد الرسائل : 3 العمر : 31 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار السبت أبريل 17, 2010 1:15 am | |
| مرحا السلام عليكم انا عاطف من غزه وعمر 19 سنه ممكن ادا ما في ما نع نتعرف | |
|
الاسمريكا مواطن جديد
عدد الرسائل : 3 العمر : 31 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار السبت أبريل 17, 2010 1:20 am | |
| | |
|
الاسمريكا مواطن جديد
عدد الرسائل : 3 العمر : 31 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: الشهيد أحمد سناقرة.. حكاية بطل رفض الاستسلام والانكسار السبت أبريل 17, 2010 1:22 am | |
| | |
|